Online: | |
Visits: | |
Stories: |
قورينا الجديدة تلقت مراسلة قناة «فرانس 24» في طرابلس الإعلامية الليبية سيرين العماري، الاثنين؛ رسالة من إدارة الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام بحكومة الحاسي، تضمَّنت تهديدات مبطنة؛ وانتقادات حادة لطريقتها في تغطية الأحداث في طرابلس، خاصة تغطية التظاهرات التي شهدتها المدينة. وجاء بنص الرسالة: “نظراً للشكاوى الكثيرة الواردة؛ عن الأخبار غير الصحيحة التي تعدونها عن الحياة في العاصمة، وسير الأحداث فيها، والمفردات الإعلامية التي تستعملونها، مما سبب أثراً بالغاً في قيمة فرنسا؛ كدولة صديقة وباقي القنوات الفرنسية التي زارت ليبيا، في نظر الأهالي والمسؤولين، مما يعرِّضكم للخطر من ردود الأفعال التي حدثت من كثير من المواطنين الغاضبين”. إنزعاج الحكومة وأضافت الرسالة: “وكذلك مفرداتكم الإعلامية؛ في عدم تسمية حكومة الإنقاذ بغير اسمها الصحيح، وإصراركم على تجاهل قرار الدائرة الدستورية بإلغاء مجلس النواب، واستعمال عبارات غير مهنية لثوار فجر ليبيا، بتسميتهم ميليشيات إسلامية متطرفة، وتسمية قوات العقيد المتقاعد وقوات القبائل المؤيدة للقذافي بالجيش الوطني”. وكان مدير الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بحكومة الحاسي جمال زوبية، استدعى الإعلامية سيرين العماري، وعندما حضرت هددها بقفل مكتب القناة في طرابلس وإحالتها للتحقيق، وفقاً لما ذكره أحد زملائها، رافضاً الكشف عن اسمه. كما استدعت غرفة العمليات بقسورة سيرين العماري، وطلبوا منها أن تغطِّي الأحداث وفقاً للمفردات الإعلامية التي يتبنونها، وإلا سيغلق المكتب وتحال إلى التحقيق، حيث قال لها أحدهم “لا أضمن ماذا سيحدث لكِ خلال التحقيق”، مضيفاً أنَّهم لا يعترفون بمنظمات دولية ولا بفرنسا. |